روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات أسرية | حصل ما أخشاه.. من زوجي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات أسرية > حصل ما أخشاه.. من زوجي


  حصل ما أخشاه.. من زوجي
     عدد مرات المشاهدة: 2126        عدد مرات الإرسال: 0

السلام عليكم.. من شهرين زوجي تغيرت تصرفاته اصبح انسان عصبي جدا لا يتكلم كثيرا طوال وقته على البالتوك اعطيته الثقه.

ولكن للاسف حصل ما اخشاه بدا يحادث فتاه على الماسنجر رسايل فقط ثم بالمايك

وسمعته يحادثها فتجاهلت الموضوع في نفسي حتى لايشك اني عرفت وحاولت جذبه لي اكثر وحسسته بالكلام انه فيه نعمه محسود عليها وهو بالفعل فهذه كلمته دايما فكل انواع الدلال والحب استخدمتها معه ولكن لاحياه لمن تنادي .

سؤالي كيف احل الموضوع وهل يصح ان اواجهه لاني متردده اخاف ماينفع معه ويتمرد لاني عرفت .على الرغم انه يخاف ان اكشفه مايحب تهتز صورته امامي دايما يسوي الخطا بالمستور مثل التدخين .

لانه يحبني ويحب اطفاله فيخاف على صورته.محتاررررره مره في المواجهه لاني بعد اسبوعين مسافره لاهلي حتى في هذا الشي سفرنا في وقت مبكر على الصيف يريد ان يخلو له الجواخاف ان افتح الموضوع ثم اسافر واتركه فيعود من جديد .

صار عندي ضغط نفسي ومااحب اخسر صحتي .الرجاء الرد بسرعه فانا لااعرف طعم النوم ولاالراحه وشكرا.

الأخت الفاضلة:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . أشكرك على التواصل مع الموقع وأسأل الله أن يصلح لك زوجك ويصرف عنه السوء . لقد قرأت رسالتك ووجدت فيمن كتبها عقلا يجعله بإذن الله قادرا على أن ينجح في الحل بعد التخطيط له .

أقدر لك أن ما حدث من الزوج أمر لايحمد أبداً وأنه صدمة ليست سهلة عليك , لكن من الواجب النظر بعقل والتحكم في العاطفة حتى نتعرف على الأسباب ونضع الحلول . غالبا يبحث الأزواج رجالاً ونساء عند الإقدام على إقامة علاقة غير شرعية عن شيء مفقود في حياتهم الزوجية ويتوقعون أن يجدوه عند غير أزواجهم ,

والسؤال هنا ما الشيء المفقود من حياتكم الزوجية والذي لم يتحقق إشباعه بينكما؟؟؟؟ أنت أعلم به من غيرك وتستطيعين الجواب عليه, وهو سر المشكلة. في عرضك للمشكلة قلت ( أعطيته الثقة ولكن للأسف حصل ما أخشاه) وهذا أسلوب الأم مع بنتها أو ولدها فهل هذا الحال هو التعامل الدائم بينكما.. إنه أمر غير صحيح في تعامل الأزواج وينبغي التفريق بين طريقة الأم وطريقة الزوجة في التعامل. أقترح عليك :

1- مراجعة أقرب حدث مؤثر وقع قبل شهرين وهي زمن المشكلة كما ذكرت لعله يكشف سببا لما هو حاصل .

2- عدم تجاهل الموضوع والتغاضي عنه لأن الترك يجعله أعمق وأكثر ضرر وبالتالي يصعب العلاج.

3- الحوار معه بهدوء وفي وقت مناسب والأشعار بالعلم بالموضوع والخوف منه على شخصه وان الأمر مبني على يقين ودليل عندك وليس ظنون فقط , ومنه تعرفين عمق العلاقة وهل هي نزوة طارئة أم علاقة عميقة , واقبلي منه عذره إن اعتذر مع التفاهم على أسلوب الترك.

4- بما أن الزوج يحرص على أن تكون صورته حسنة أمام الآخرين فنجعلها وسيلة للعلاج بتذكيره بخوفك عليه وعلى صورته أمام الآخرين ( ماذا لو علم أولادك , أو والديك أو جيرانك أو أصحابك )لعله يترك.

5- لعل من المعين على العلاج تقليل فترة الغياب عن المنزل خلال الإجازة بتقديم السفر والعودة أو تأخير السفر أو إلغاءه , فسلامته أهم من السفر .

6- لا تسعي للتعرف على من يحادث فهي لا تستحق منك متابعة ولا تقارنيها بنفسك فأنت أطهر منها , ولا تخيريه بينك وبينها فقد يختارها عنادا وبالتالي تندمين .

7- عبري له عن عظيم حبك وحرصك ورغبتك في دوام العلاقة الطيبة وأنك مها كان فلن تقصرين معه لكنك لاتقبلين شريكة فيه فقد اخترته من بين سائر الناس ولا يمكن التفريط .

8- ابحثي في محرك البحث عن موضوع ( حوار هادئ جدا مع زوجة يخونها زوجها) ففيه فائدة.

9- وفقك الله وأصلح بالك وأنتظر منك إفادة عن الاستفادة.

الكاتب: الشيخ صالح بن عبد العزيز التيسان

المصدر: موقع المستشار